230305P - ETHICS OF PRE-IMPLANTATION GENETIC TESTING FOR MONOGENETIC DISORDERS TO PREVENT GENETICALLY DETERMINED BREAST CANCER WITH LOW OR INCOMPLETE PENETRANCE

Presentation prepared for a course by Dr Omar Hasan Kasule Sr MB ChB (MUK), MPH (Harvard), DrPH (Harvard) Chairman of the Human Ethics and Research Ethics Committees King Abdullah bin Abdulaziz University Hospital Riyadh, Saudi Arabia

"أخلاقيات الفحص الجيني على البويضة الملقحة بحثا عن تحورات جينية ضعيفة النفاذ من أجل الوقاية من سرطان الثدي" بقلم د عمر حسن كاسولي خريج جامعة هافارد ورئيس لجان الأخلاقيات في مستشفى الملك عبد الله بن عبد العزيز الجامعي والمقدم في المؤتمرالطبي الفقهي لمستجدات  وأخلاقيات  إستخدام التلقيح الصناعي والتشخيص الوراثي قبل إرجاع الأجنة

• 12 -14 شعبان 1444هـ 4-6 مارس 2023م – الرياض

 الجين braca1/2  وسرطان الثدي

• -تحورات الجين braca1/2  موروثة
• الجين ضعيفة النفاذ حيث تؤدي بطريقة يصعب تخمينها الي سرطان الثدي فقط في ٢٠٪ من المصابات[1]
• هناك أنواع من سرطان الثدي غير متعلقة بهذا التحور.

محاور البحث

• السببية واليقين في ادلة علاقة التحور بالسرطان
• مصلحة ومفسدة الفحص الجيني قبل إعادة البويضة الملقحة الي الرحم
• اخلاقيات اتخاذ قرار الفحص وتعارض المصالح المصاحب لذلك.

مفهوم السببية في الطب

• )Multiple causal factors)تعدد مسببات المرض 
• )Sufficient cause)مسبب كافي 
•  ) Necessary causeمسبب ضروري (

المسبب الكافي والمسبب الضروري

• ب + ج + ع + ف+ ؟ = مسبب كافي
• ت + ع + ص + ج +؟ =مسبب كافي
• ب + ج + ك + ع +؟ = مسبب كافي

السببية

• لسرطان الثدي عوامل عدة وتتم الإصابة عندما تتجمع كل العوامل في المصابة وهذ ما يسمى اصطلاحيا المسبب الكافي[2]
• التحور الجيني احدي هذه العوامل بل يعتبر العامل الرئيسي او الضرمري لأنه ان لم يكن موجودا فإن هذا النوع من السرطان لا يحصل
•  وجود التحور لايؤدي تلقائيا الي المرض في اكثر الحالات

اليقين

• هناك عوامل اخري وأكثرها مجهولة والتي تتعاضد مع التحور في تسبيب السرطان.
•  يبدو أن بعض هذه العوامل تتأخر في الظهور فلا تصيب المولودة بالسرطان إلا في عمر متقدم.
•  لذلك فإن قرار الفحص الجيني للبويضة الملقحة والمشتبهة في حمل الجين المتحور لا يعتمد على أدلة علمية ترقي الي درجة غلبة الظن فهي ظنية لأن العلاقة التلقائية بين التحور والسرطان ما زالت موضع نظر.

المصالح

• هناك مصالح ومفاسد لتبعات قرار الفحص الجيني على البويضة الملقحة لأم يشتبه أن تحمل التحور بناء علي وجود سرطان الثدي او التحور في قريباتها.
• من مصالح اكتشاف التحور مبكرا نصيحة المولودة التي تنجو من التلف وقريباتها على الفحص المتكرر للسرطان بعد بلوغ سن الـ ٢٠، لأن النجاح الكامل لعلاج السرطان يعتمد على كشفه مبكرا .

المفاسد

• إن اكتشاف التحور قد يؤدي إلى مفسدة إتلاف حياة الجنين وهو ضد مقصد حفظ النفس وقد يكون ذريعة لقتل المعوقين والمرضى كما حصل في العهد النازي بألمانيا.
• امتناع الام وبناتها وقريباتها من الحمل بعد اكتشاف التحور يعتبر ضد مقصد حفظ النسل
• نصيحة المولودة بمنع الحمل أمر محير لأن التحور ينتقل إلى بعض الأجنة وليس كلها.

نية اتخاذ قرار الفحص الجيني

• إن قرار الفحص الجيني قد لا يكون مقبولا أخلاقيا إذا كانت نية الوالدين من البداية هي إتلاف حياة الجنين لو ثبتت الإصابة لان الأمور بمقاصدها
• والقرار بيد الوالدين ومطلوب توافقهما لأنه أمر متعلق بالحياة

شروط صحة القرار-١

• الظروف والحيثيات المتعلقة بقرار الولدين بخصوص الفحص الجيني معقدة
•  يجب أن يكون القرار مبنيا على الدراية الكاملة بكافة المعلومات العلمية المتعلقة بذلك، ونشك في إمكانية حصول هذا لأن المعلومات الطبية في هذا الأمر متعددة وتشتبه حتى على الأطباء ناهيك عن الأب والأم!!
• إن رغبة الوالدين في الإنجاب وخوفهما من السرطان في المولودة مستقبلا تخلق ظروف نفسية تبطل التوازن النفسي والمنطقي المطلوبة لمثل هذا القرار

شروط صحة القرار-٢

• كما أن قرار الوالدين لا يخلو من ضغوط الأقارب الذين يريدون أن يطمئنوا من عدم وجود التحور في العائلة
• قد يرتاح الوالدان ويشعران بالرضى[3]  بقرار الفحص الجيني وقد يشعرون بالندامة بعده أيضا
• الضغوط غير المباشرة من مالكي المستشفيات لأن هذه العمليات مربحة.
• الخلاصة: إن الكشف الجيني قبل إرجاع البويضة الملقحة إلى الرحم ما زالت مسألة تحير علماء الأخلاقيات.

 
REFERENCE:

1. Histopathology. 2023 Jan;82(1):70-82.
2. Am J Public Health. 2005;95 Suppl 1:S144-50  
3. J Genet Couns. 2018 Dec;27(6):1386-1394